بارك الله فيكم لربما مرَّ على مسامعك ذلك الحديث الشريف: “إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له” (رواه مسلم).
وذلك أثر الصدقة الجارية في الآخرة، ولكن ماذا عن أجرها في الدنيا؟
ما الفارق بين الصدقة والصدقة الجارية؟
الصدقة الجارية هي نوعٌ من الصدقة عموما، لكن ما يميزها أنها مستدامة، يتعدى نفعها الزمان والمكان، وينتفع بها الإنسان والمخلوقات على المدى الطويل.
صدقتك الجارية سعادةٌ للفقراء والمحتاجين
شمل حديث رسول الله ﷺ عن الصدقة ثلاثة أوجه من الأعمال لا ينقطع أجرها حتى بعد الوفاة:
وتبرعك للإغاثة الإسلامية في مشاريع الصدقة الجارية لا يعتبر صدقة جارية لك -بإذن الله- فقط، بل إن مشاريع الإغاثة المتنوعة في مجال التعليم وكفالة الأيتام ورعاية الأُسَر الأكثر احتياجًا يجعل صدقتك الجارية في حد ذاتها علمًا يُنتفع به، وولدًا صالحًا يدعو لك وإن لم تكن أنت والده. وبهذا تُحقِّق جوانب الحديث بأكملها، فإذا فاتك جانب، لم يفتك بفضل الله الجانب الآخر
للتبرع معلومات الدفع في صفحة الدفع بالعملات الرقمية والمحافظ الكترونية ويوجد طرق اخرى للتبرع تواصل معنا عبر الوتساب
في الصفحة الرىيسية
بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى ۙ لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (262
للتبرع بارك الله فيكم